من الاعتقادات الخاطئة المنتشرة أن «الدهون» ضارة لا فوائد لها وتسبب الأمراض، لكنّ الحقيقة أنها من العناصر الضرورية لجسم الإنسان وصحته، وللتمتع بفوائدها وتلافي أضرارها لا بد من تناولها بالقدر المسموح به دون إفراط ولا تفريط، واختيار النوع الصحي، والابتعاد عن الضار منها.
وللدهون عدة مصادر منها الدهون الحيوانية المصدر، مثل الدهون الموجودة في اللحوم الحمراء، والدواجن، والزبدة، والسمنة، والحليب ومشتقاته، وصفار البيض. أما الدهون النباتية المصدر: مثل زيت الزيتون، والذرة، والقطن، والأفوكادو، والكانولا، وزيوت المكسرات (الفول السوداتي، والسمسم، والجوز واللوز، وفول الصويا، ودوّار الشمس).
ومن المهم جداً معرفة أنواع الدهون، وما الصحية منها والضارة. ومن الضروري أيضاً معرفة الكميات المتناولة من إجمالي الدهون، والمتناول من كل نوع على حدة.. وتنقسم الدهون إلى أربعة أنواع:
أولاً: الدهون الأحادية غير المشبعة؛ وهي دهون تحتوي على رابطة مزدوجة واحدة من ذرات الكربون في تركيبها وتعتبر من الدهون الجيدة، وتتوفّر في المصادر النباتية كزيوت النباتات كلها مثل دوار الشمس، والذرة، والكتان والكانولا، وهذه الدهون تتميز بكونها سائلة في درجة حرارة الغرفة.
ثانياً: الدهون المتعددة غير المشبعة؛ وتحتوي على أكثر من رابطة كربونية غير مشبعة في تركيبها، وتشمل زيت الزيتون وزيت جوز الهند، الأوميغا 3، وتوجد في المأكولات البحرية، وهذه الدهون قد تكون سائلة أو صلبة في درجة حرارة الغرفة، وتعد ضرورية لبناء جدران خلايا الجسم والهرمونات.
ثالثاً: الدهون المشبعة؛ فتتوفّر غالباً في المنتجات الحيوانية مثل الوبد والسمن، كما توجد في بعض المنتجات النباتية، مثل: زيت النخيل، ولبّ النخيل، وهذه الدهون تكون صلبة في درجة حرارة الغرفة.
رابعاً: الدهون المتحوّلة أو المهدرجة: وهي الناتجة عن عملية هدرجة (إضافة غاز الهيدروجين) الزيوت النباتية غير المشبعة، وبذلك تنتج عملية الهدرجة دهون صلبة أكثر استقراراً بسبب إضافة ذرّات الهيدروجين لها، وتشمل هذه الدهون: الزبد النباتي والسمن النباتي، وتتوفّر في الكعك، والفطائر والمقليات والمخبوزات.
وعليه فإنه من الأفضل صحياً تناول الدهون غير المشبعة بنوعيها (أحادية وعديدة عدم التشبع)، خاصة زيت الزيتون وزيوت المكسرات وزيت الأفوكادو، وتناول كمية معقولة من الدهون الحيوانية المشبعة مثل الزبدة والسمنة، في حين يمنع منعا باتاً تناول الدهون المهدرجة المتحولة لأنها السبب الرئيس في الإصابة بأمراض تصلب الشرايين والقلب. وعلى المستهلك التأكد من خلو المنتج الغذائي من الدهون المتحولة بقراءة الملصق الغذائي للمنتج وخلوه من عبارة «دهون متحولة جزئياً».
وللدهون عدة مصادر منها الدهون الحيوانية المصدر، مثل الدهون الموجودة في اللحوم الحمراء، والدواجن، والزبدة، والسمنة، والحليب ومشتقاته، وصفار البيض. أما الدهون النباتية المصدر: مثل زيت الزيتون، والذرة، والقطن، والأفوكادو، والكانولا، وزيوت المكسرات (الفول السوداتي، والسمسم، والجوز واللوز، وفول الصويا، ودوّار الشمس).
ومن المهم جداً معرفة أنواع الدهون، وما الصحية منها والضارة. ومن الضروري أيضاً معرفة الكميات المتناولة من إجمالي الدهون، والمتناول من كل نوع على حدة.. وتنقسم الدهون إلى أربعة أنواع:
أولاً: الدهون الأحادية غير المشبعة؛ وهي دهون تحتوي على رابطة مزدوجة واحدة من ذرات الكربون في تركيبها وتعتبر من الدهون الجيدة، وتتوفّر في المصادر النباتية كزيوت النباتات كلها مثل دوار الشمس، والذرة، والكتان والكانولا، وهذه الدهون تتميز بكونها سائلة في درجة حرارة الغرفة.
ثانياً: الدهون المتعددة غير المشبعة؛ وتحتوي على أكثر من رابطة كربونية غير مشبعة في تركيبها، وتشمل زيت الزيتون وزيت جوز الهند، الأوميغا 3، وتوجد في المأكولات البحرية، وهذه الدهون قد تكون سائلة أو صلبة في درجة حرارة الغرفة، وتعد ضرورية لبناء جدران خلايا الجسم والهرمونات.
ثالثاً: الدهون المشبعة؛ فتتوفّر غالباً في المنتجات الحيوانية مثل الوبد والسمن، كما توجد في بعض المنتجات النباتية، مثل: زيت النخيل، ولبّ النخيل، وهذه الدهون تكون صلبة في درجة حرارة الغرفة.
رابعاً: الدهون المتحوّلة أو المهدرجة: وهي الناتجة عن عملية هدرجة (إضافة غاز الهيدروجين) الزيوت النباتية غير المشبعة، وبذلك تنتج عملية الهدرجة دهون صلبة أكثر استقراراً بسبب إضافة ذرّات الهيدروجين لها، وتشمل هذه الدهون: الزبد النباتي والسمن النباتي، وتتوفّر في الكعك، والفطائر والمقليات والمخبوزات.
وعليه فإنه من الأفضل صحياً تناول الدهون غير المشبعة بنوعيها (أحادية وعديدة عدم التشبع)، خاصة زيت الزيتون وزيوت المكسرات وزيت الأفوكادو، وتناول كمية معقولة من الدهون الحيوانية المشبعة مثل الزبدة والسمنة، في حين يمنع منعا باتاً تناول الدهون المهدرجة المتحولة لأنها السبب الرئيس في الإصابة بأمراض تصلب الشرايين والقلب. وعلى المستهلك التأكد من خلو المنتج الغذائي من الدهون المتحولة بقراءة الملصق الغذائي للمنتج وخلوه من عبارة «دهون متحولة جزئياً».